بول غريفيث

يشغل بول غريفيث منصب الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، ويتولى مسؤولية تشغيل وتطوير كل من مطار دبي الدولي DXB، المطار الدولي الأكثر ازدحاماً في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين، ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي DWC.

انضم غريفيث إلى مطارات دبي في أكتوبر 2007. وخلال عام واحد من انضمامه، حقق بول إنجازات عديدة، حيث لعب دوراً حيوياً في افتتاح مبنى المسافرين 3 في تاريخ 14 أكتوبر 2008، بالإضافة إلى افتتاح المطار الرئيسي الثاني في دبي وهو مطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي في 27 يونيو 2010. كما حقق نقلة نوعية في قطاع الطيران في دبي مع افتتاح "الكونكورس A" في الثاني من يناير 2013 ليكون بمثابة أول مبنى مخصص لطائرات الإيرباص A380 في العالم، فضلاً عن تعزيز الخطة التوسعية على مستوى المطار مع افتتاح "كونكورس D" في 24 فبراير 2016.

أشرف غريفيث كذلك على افتتاح مبنى المسافرين في مطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي في 27 أكتوبر 2013. وفي 20 ديسمبر 2018، انضم غريفيث إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، لاستقبال الضيف رقم مليار في مطار دبي الدولي DXB.

وبفضل قيادته الحكيمة، استطاعت مطارات دبي أن تحقق نجاحاً كبيراً في مواجهة وتجاوز التداعيات التي فرضتها جائحة "كوفيد -19" العالمية، حيث لعب دوراً محورياً في قيادة التعافي السريع والمرن لمطار دبي الدولي. واستباقاً لعودة الانتعاش في حركة السفر العالمية، قاد غريفيث تدابير استباقية لاقت تقديراً واسعاً من أبرز صناع وقادة قطاع الطيران حول العالم، ما وضع مطار دبي الدولي في الصدارة. وبحلول عام 2023، لم يقتصر المطار على تجاوز مستويات حركة المسافرين التي سبقت الجائحة، بل إنه أرسى معايير قياسية جديدة في الكفاءة التشغيلية وتجربة الضيوف.

وفي عام 2024، حقق مطار دبي الدولي إنجازاً تاريخياً باستقبال 92.3 مليون ضيف، مسجلًا بذلك أعلى معدل حركة سنوية على مدار مسيرته الممتدة لخمسة وستين عاماً. وإلى جانب هذه الأرقام القياسية، واصلت مطارات دبي جهودها للارتقاء بتجربة الضيوف، من خلال انسيابية أكبر في جميع نقاط الخدمة والمحافظة على أفضل معدل عالمي في دقة مناولة الأمتعة.

قبل انضمامه إلى مطارات دبي، تولى غريفيث خلال مسيرته المهنية عدة مناصب إدارية مهمة حيث شغل منصب المدير العام لمطار لندن جاتويك، كما عمل في شركة خدمات المطارات البريطانية التي تدير أبرز المطارات الرئيسية في بريطانيا، بعد أن قضى 14 عاماً في مجموعة فيرجن عمل فيها عن قرب مع السيد ريتشارد برانسون من خلال منصبه كرئيس مجلس إدارة مجموعة فيرجن للسفر، حيث تولى خلالها مسؤولية إدارة العمليات التجارية لكل من "خطوط فيرجن أتلانتيك الجوية" و"فيرجن للقطارات".